هل يمكن الوقاية من مرض السكري النوع الثاني؟

تغيير نمط الحياة يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو الوقاية من مرض السكري النوع الثاني خصوصا، وهذه الخطوة يمكن أن تكون مهمة للغاية إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. يمكن أن يساعدك تغيير نمط الحياة في تجنب الإصابة بالمرض أو تأخير ظهوره، في هذه المقالة, ساوضح لكم خطوات اساسية يمكن اتباعها للوقاية من داء السكري من النوع الثاني.

اولا: تخلص من الوزن الزائد

أحد الأمور الأساسية التي يمكنك القيام بها للوقاية من داء السكري هو خفض الوزن إذا كنت تعاني من الوزن الزائد. قد تساعد عملية فقدان الوزن في تقليل خطر الإصابة بداء السكري بشكل كبير. في دراسة كبرى، وجد أن تقليل الوزن بنسبة 7% من الوزن الإجمالي للشخص يمكن أن يقلل خطر الإصابة بداء السكري بنسبة تقارب 60%. التمارين الرياضية وتغيير نمط الأكل يمكن أن يكونا جزءًا من العملية. يوصى بأن تستشير طبيبك لتحديد أهداف فقدان الوزن والخطوات التي يجب أن تتبعها.

ثانيا: زيادة النشاط البدني

الممارسة الرياضية بانتظام لها تأثير كبير على صحتك. يمكن للتمارين الرياضية أن تساعدك في خفض مستوى السكر في الدم وزيادة حساسيتك للأنسولين، مما يعزز تنظيم مستوى السكر في الدم. يُفضل أن تقوم بمزيد من النشاط البدني، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية على الأقل 150 دقيقة في الأسبوع. بالإضافة إلى التمارين الهوائية، يمكن أن تساعد تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال واليوغا على بناء قوة الجسم وزيادة مستوى التوازن والقدرة على مواجهة الحياة بنشاط. كما يُفضل تجنب الخمول والوقوف والتجول لفترات قصيرة كل 30 دقيقة للمساعدة في السيطرة على مستوى السكر في الدم.

ثالثا: تناول الأطعمة النباتية الصحية

الأطعمة النباتية تحمل العديد من الفوائد الصحية. تحتوي هذه الأطعمة على الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف الغذائية. الألياف تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من داء السكري، حيث تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالمرض. يُفضل تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية الصحية مثل الفواكه والخضروات غير النشوية (مثل البروكلي والسبانخ والكرنب) والبقوليات (مثل الفاصوليا والعدس والحمص) والحبوب الكاملة (مثل الشوفان والكينوا والأرز البني).

رابعا: تجنب الدهون الضارة وتناول الدهون الصحية

يجب أن يكون الدهون جزءًا من نظامك الغذائي، ولكن يجب أن تكون الدهون الصحية غير المشبعة هي الخيار الأفضل. الدهون غير المشبعة تساعد في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم. من مصادر الدهون الصحية يمكن ذكر زيت الزيتون والمكسرات والأسماك الدهنية. على الجانب الآخر، يجب تجنب الدهون المشبعة (الدهون الضارة) التي توجد في منتجات الحليب الكاملة ولحوم الدجاج ولحوم اللحم الحمراء عالية الدهون. يمكن الاعتدال في تناول الدهون واختيار الأطعمة الصحية التي تحتوي على دهون منخفضة المشبعة.

خامسا: تجنب الحميات الغذائية المبتدعة

قد تساعد بعض الحميات الغذائية المبتدعة في فقدان الوزن، لكن يجب أن تكون حذرًا عند اختيارها. يوجد عدد قليل من الأبحاث حول فاعلية هذه الحميات على المدى الطويل وتأثيرها في الوقاية من داء السكري. ينبغي أن يكون هدف النظام الغذائي هو فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي. يمكنك تحقيق ذلك من خلال اتخاذ قرارات صحية بشأن اختيار الأطعمة وكمياتها بدلاً من اتباع حمية محددة. قسم وجباتك إلى أقسام مختلفة مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين للحصول على تنوع غذائي مفيد.

متى تزور الطبيب

أخيرًا، ينبغي عليك زيارة طبيبك لإجراء الفحوصات الروتينية إذا كنت في الفئات العمرية المعرضة لخطر الإصابة بداء السكري. يجب إجراء الاختبارات التشخيصية للكشف عن داء السكري من النوع الثاني:

• للبالغين في سن 45 عامًا فأكثر.
• وأيضًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة.
• وجود عوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول أو التاريخ العائلي لداء السكري.
• إذا تم تشخيصك بمقدمات السكري أو كنت معرضًا للمرض بسبب عوامل خطر أخرى.

كان سكر تراكمي 6.4 % والوزن 107 وسكر صائم عادي، عملت حمية و أصبح وزني 80 وسكر تراكمي 6.1 % وسكر صائم عادي، ماذا افعل لخفض السكر التراكمي اكثر ؟

نزول الوزن شي ممتاز جدا، ولكن مازال السكر التراكمي من ضمن مرحلة ما قبل السكر والي هي بين 5.7 و 6.5. افضل حل لنزول السكر التراكمي هو الاستمرار في الحمية وممارسة المشي او الرياضة مع استعمال مساعد السكر Metformin 500. يؤخذ مساعد السكر  Metformin 500 مرة واحدة يوميا مع الوجبة الرئيسية (تؤخذ الحبة اثناء تناول الطعام او بعده مباشرة). مع متابعة مستوى السكر اليومي بشكل دوري والتراكمي كل ثلاثة اشهر.

في النهاية، يمكن أن يلعب تغيير نمط الحياة دورًا مهمًا في الوقاية من داء السكري، ويمكن أن يساعدك على الاستمتاع بحياة صحية ونشطة.